تــحـت مـظـلـة الـمطـر


هـي مـن نـسج الخيال وقد يتصادف منها بعض الواقع

........
ذات يــومـاً مـمـطـراً أخـذت مظـلـتي الـتـي تـتـلون بـلـون الـسـمـاء
ومـاضـيـاً فـي طـريـقـاً ولـكـني لا أعـلـم أيـن المـنـتـهـى.
فـمـا أن رفـعـت مظـلـتي عـن عـيـني للـحـظـة


رأيـت

*****
مـن كـانـت تـشـتـاق لـهــا الـعـيــن لـرويــتــهــا
ومـن كـان يـخـفـق لـهـا الـقــلب حـبــاً لـهــا
رأيـتــهــا مـا بـيــن أخــواتــهـــا
تــتــظــلــل تـحـت سـقـفاً خـوفــاً مــن الـمــطــر
فـنـاديـتـهــا بـصـوت الـمشـتـاق لـوجـودهـا بجـنــبـي


*****
فـأجـبـت عـلـى نــدائـي
فـسـألـتـهـا: هـل تـعـرفـيـنـي؟ فــقــالت: لا أعـلـم مــن أنـت ومن تكون....!!
ولـكــن أنـت تـعــرفـنـي فـمـن أنـت..؟؟ ومـاذا تـريــد مـنـي...!!!؟؟
ولـمــاذا نـاديـتــنـي مـن بـيـن أخــوآتــي....!!؟؟


فـقـلـت لـهــا:لا عـلـيــك . ولـكـن أسـهــرتـي فــؤادي لـسـنــوات
وجـعــلـتــنـي مـا بـيـن فــكــراً وحـلــمــاً سـاهــراً عليكِ...!!
فـقــالـت: مـن أنـت يــا أخـي قل لي.....!!
فـقـلت لـهـا: لا أعـلـم كـيـف لـمـحـب وعـاشـق لـهـا أن يـكــون أخـاً لـهــا....!!



فقالت: أخـي الـعـزيـز لا أعـلـم مــن أنـت ولـكـن تـتـشـابـة صـورتـك لـي الآن
لـشـخـصـاً أحـبـبـته وهـجـرنـي وتـرك لـي رسـالـة وعـنـوانـهــا
قـريــبــاً ســأعـــود إلـيــكِ فـقـط إنـتـظــرنــي..!!
فـقـلـت لـهـا:أنـظــر لـوجـهــي وتـمـعـنـي فـهــا أنـا أقـف بـجـنـبـــكِ


فـقــالـت: لـي مـا غـيــرك ومــا سـبـب طــول غـيــابـــك عـنـي
تـتنـاسـتـنـي أم أغـنــاك حــبــاً عـن حـبــي أم شـيء سـكــن فـي قـلـبـك وأبـعــدك عـنــي
فـقـلـت لـهــا: تـشـكـيــن فـي حـبــاً حـفــرتــه فـي قـلـبـي لأجـلــكِ
وثـم إنـي لــم أشـكـي لأحـد غـيــركِ فـتــيقـني إنـي لــم أقـبــل بـغــيــركِ طــوال الـســنــوات الـتــي مـضـت مـن عـمــري


فـقـالـت: لـكـن لا أعـلــم أن كـان قـلـبـي مـثـل مـا كــان مـن قـبـل
سـيـقـبـلـك أم مــاذا...!!؟؟

ولكـنـي سـأجـيـبــك
قـلـت سـتعـود قـريـبـاً فـأطـالـت الـغـيــاب ...!
أرسـل لـك رســائلي بـهـا شـوقــاً مـنـي لـك فـتـستـلمـهـا ولـكـن لـم تـردهـا لـي بـالمـثــل
جـعـلتـني مـعـلـقـة بـحـبـك لـسـنـواتاً طـوال فـأتيت إلـيـه تـشـكـو بـعـد فـوات الأوان


ثـم سـمعـت صـوت أخـواتـهـا تـنـاديـهـا
لأسـمـع أخـر كـلـمـة تـقـولهـا

رسـالـتـك لازلـت محـتـفـظة بـهـا ولـكن لا أعـلـم إن كـان قـلـبي محـتـفـظـا بـحـبي لـك مـثـلمـا أنـا أحـتـفـظ بـرسـالـتـك
ولـكـن أنـتـظـرت عـودتـك لـتـكـون أول الـمـدعـويـن لـحـفـل زفـاف مـن أول مـتـقـدمـاً لـي
فـي عـقـد قـرِأنـي


فـكـن بـخـيــر..
لأني أعـلـم إنـك أتـيـت لـي رأجـيـا ولـيـس مـحـبـاً كـمـثـل ما كـان فـي الـمـاضـي



فـقـط مـن نـسـج خـيـالي وبـعـض الـواقـع