ملخص محاضرة سماحة الشيخ بجامع السلطان قابوس بإبراء بعد صلاة العصر لهذا اليوم.
بعنوان:"مكانة السنه النبويه في التشريع"
💥السنة النبوية جعلها الله نبراسا تسير مع القرآن لاخراج الناس من الظلمات إلى النور.
💥السنة النبوية جاءت مبينة لما جاء في القرآن وجاءت بكثير من القضايا لم يأت بها القرآن.
💥فرض الله على عباده اتباع رسوله فهو أعلم بما أنزل الله إليه لذلك كان كلامه لا يعلوا عليه أي كلام.
💥الله تعالى أمرنا عند الاختلاف أن نرجع إلى الله ورسوله "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر منكم"
💥السنه النبوية مستقلة بالتشريع
💥الأدله على استقلال السنة بالتشريع:
1- استقبال بيت المقدس ثبت بوحي الله على رسوله ولم يأت القرآن بذلك "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه"
فالجعل يكون من الله وذلك بإيحائه إلى نبيه.
2- تخصيص عمومات القرآن الكريم
فالله تعالى ذكر المحرمات بالرضاع والنسب والمصاهرة ولكن السنة خصصت تحريم المرأة مع عمتها والمرأة مع خالتها.
3-قوله تعالى"قل لا أجد فيما أوح ي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتتا أو دما مسفوحا أو لحم خنزير أو فسقا أهل لغير الله به فإنه فسق"
ولكن السنه خصصت فقال عليه السلام"يحرم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير.
والنبي نهى عن الحمر الأهليه.
هذا كله يدل على أن السنة مستقلة بالتشريع.
والسنة النبوية جاءت مبينة لمجملات القرآن فمثلا إيتاء الزكاة والصلاة بينتها السنة النبوية.
💥الله تعالى أمر بطاعة الرسول استقلالا "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
💥يجب علينا اتباع ما جاء عن النبي ومعرفة الثابت عنه والصحابه والسلف الصالح نهجوا هذا النهج فهناك كثير من الروايات تقشعر منها الأبدان لما تحتويه من كذب وافتراء على النبي عليه الصلاة والسلام فالحمد لله عندنا مقاييس نعرف بها الثابت وغير الثابت عن النبي.
حفظ الله شيخنا ونفعنا بعلمه
انشر ليعم الخير والفائده