كتب احد الناس في وصيته:
إن أردت أن تنظر إلى الدنيا بحذافيرها فانظر إلى مزبلة ، فهي الدنيا ،
وإذا أردت أن تنظر إلى نفسك فخذ كفا من تراب ، فإنك منها خلقت ، وفيها تعود ، ومنها تخرج ،
ومتى أردت أن تنظر إلى ما أنت فانظر إلى ما يخرج منك في دخولك الخلاء ؛
فمن كان حاله كذلك فلا يجوز أن يتطاول أو يتكبر على من هو مثله