كان معروفا عن تشرشل قوة و سرعة ردوده و سرعة بداهته، ففى يوم من الأيام كان يحضر اجتماع غذاء كان مدعوّا فيه أحد ألدّ أعدائه فى السياسة، و عندما أراد تشرشل أن يصعد السلم و كان السلم لا يكفى عرضه إلا لشخص واحد فقط، عندها كان ألدّ اعدائه نازلا من عليه و تلاقوا فى المنتصف، و كان لابد لأحدهم أن يفسح المجال للاخر.
فقال تشرشل للرجل : ألا تفسح لى الطريق كى أصعد ؟ فردّ عليه الرجل : لم أتعود أن افسح الطريق للكلاب
فرد عليه تشرشل قائلا :أمّا أنا فقد تعوّدت على ذلك ! وأفسح له الطريق لكى ينزل
.............................. .
المغزى من هذه القصة : كيف استطاع تشرشل ببراعة أن يقلب الموقف
معنى مفيد في التواصل .... و لكن في الإتجاه الإيجابي