[frame="8 10"]لا يقبل الله كلمة " لا إله إلا الله " بمفردها ؛ بل لابد من الإتيان معها بكلمة " محمد رسول الله " ولذلك فإن نقش خاتم سيدنا سليمان الذي نسمع عنه، ونعلم أنه كان خاتماً عظيماً وأنه عندما كان يحتاج إلى شيء كان يحرك الخاتم ففي الحال يصير كل شيء طوع أمره، فيكون رهن إشارته الجن والملائكة والريح والطيور والحيوانات، وذلك بسبب الخاتم الذي يوجد في يده، وما السر في الخاتم؟ كان فيه فص زمرد من الجنة مكتوب عليه: " أنا الله لا إله إلا أنا، محمَّد عبدي ورسولي"، ففى الحديث: {كَانَ فِصُّ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ سَمَاوِيٌّ، فألْقِي إِلَيْهِ أخَذَهُ فَوَضَعَهُ في خَاتَمِهِ وكان نَقْشُهُ أَنَا الله لا إِله إلاَّ أَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدِي وَرَسُولِي}{1}
فكل العالم يتحرك أو يسكن أو يقوم أو يقعد من أجل هذه العبارة " أنا الله لا إله إلا أنا ومحمد عبدى ورسولي " وهذا كان النقش المكتوب على فص الزمرد، والموجود على خاتم سيدنا سليمان[/frame]
{1} رواه الإمام الطبراني عن عبادة بن الصامت