¸.´)♥(`•[ ( مُنَبّهِ العُمْر ) ]•´)♥(` .¸
للعمر منبّه لا نستطيع أن نضبط وقته
يرنّ على غفلة مناآ، ليُوقظنا في وقت
قد لانوّد الاستيقاآظ فيه
¸.´)♥(`•[ ( ثوان ) ]•´)♥(` .¸
ماآ آقصرعمرالثواني
تمر كغمضة العين
لاتكاآد تولد ثاآنية
حتى تموت ..
بعد ثاآنية هذه الثواني قصيرة العمر.. هي عمرنا
؛
¸.´)♥(`•[ ( دقائق ) ]•´)♥(` .¸
للعمر دقاآئق
وللدقاآئق .. عمر
وحين تنتهي دقاآئق العمرينتهي .. عمر الدقائق
؛
¸.´)♥(`•[ ( ساعات ) ]•´)♥(` .¸
تمضي الساعات
ساعة تلو أُخرى
ساعة تحمل لناآ بين طيات دقائقها الفرح الجميل
فنتمنى ألا ترحل
وإلا تبقى معناآ إلى الأبد
وساعة تأتي مُثقلة بالحزن
وبهم لا طاقة لنا على احتماله
فنتمنى ألا يطول بقاآؤها
وآن ترحل سريعاً بما جاآءت به !
؛
¸.´)♥(`•[ (أيام ) ]•´)♥(` .¸
هي مسرح الثواني و الدقائق والساعات
وعلى مسرح الأيام تتم آحداث الساعة والوقت
آياآمنا الحلوة والمره .. تأتي فتبقى
تسكن بناآ
فعند اللحظاآت ونسعى لأن نحقق مانتمناه
؛
¸.´)♥(`•[ (شهور ) ]•´)♥(` .¸
للشهور ومرورها السريع أمامنا
أثر كبير بحياآتنا
فالشهور هي الجزء الأكبر من السنوات
تلك السنواآت التي تمثل عمرناآ
عمرنا الذي ندرك تماماً أننا لن نحياه فوق هذه الأرض مرة أخرى
وأن تجربة غير قابلة للتكرار
؛
¸.´)♥(`•[ ( سنوات ) ]•´)♥(` .¸
السنوات هي الوقت المسموح لنا به فوق هذه الأرض
الوقت الذي تم ضبط منبه العمر عليه
؛
¸.´)♥(`•[ (محطة ) ]•´)♥(` .¸
هل فكر أحدكم يوماً
أنه .. مسافر
يتنقل بين محطات الأيام ومطارات الحياة
وإن العمر عبارة عن حقيبة
حقيبة مليئة بالأيام و الأشهر و السنوات
ولا نعلم مقدار وعدد السنوات بها
ونمر بهذه الحياه
مرورا إما أنّا نثبت جدارتنا أمام الحياة
أو نسمح لأنفسنا أن نكون مجرد ذكرى عبرنا بها من هنا
تستحق منا حياتنا أن نعيشها بسعادة حتى وإن كانت المصاعب
أمامنا
وأعمارنا كذلك فكل يوم يمضي يمضي من العمر
دعونا نتذكر الذكريات بأحلامنا الجميلة حتى وإن كان الواقع مغاير للحلم
فالأحلام أمر والواقع آمر آخر
حتى وإن لم نكن نعي ذلك بزمن من عمرنا
التفاؤل بكل يوم هو حلم جديد يحمل سعادة تفوق الوصف