شريدٌ..
و الرؤى حولي شريدهْ
أعتِّق غربتي
خلف الجريدهْ
أعبّ اليأس في المقهى
كئيباً
وليس معي
سوى حلم القصيدهْأحاول بسمةً عذراءَ
شعرا
يخون الحرفُ
آهاتي التليدهْ
و من خلف الدُّخان
ينير وجهٌ
يكسِّر
لحظة السَّأم البليدهْ
جمالٌ..
يبعث المضنى نبيّا
ذهلتُ به عن المدن البعيدهْ
لها عينان
أثكلتا فؤادي
و شَعر فاحمٌ..
أردى وريدهْ
تفاجئني ابتسامتها
يتيماً
و تبعثني
وَضاءتها الودودهْ
أحاول أن أقول لها..
و لكنْ
تورِّطني ابتسامتها الجديدهْتبادلنا الأحاديثَ
انتظـارا لشيء ٍ ما..
أحاسيساً وليدهْ
تحدّثني عن الشوق
اعتذارا
و أن الهجر يوماً لن تعيدهْ
و تمضي بي
إلى المخفيّ منها
إذ استعذبتُ رحلتها الفريدهْ
و رنَّ الهاتف المحمول سهواً
أجابتْ..
خدُّها أخفى ورودهْ
أحاول أن أقول لها
ولكنْ
تبعثرني بدمعتها الشهيدهْ
تغادرني الجميلة
و هْي تبكي
و تترك لي المرارة و القصيدهْ