من فضلك ...........
ننظر اليهم ونتعجب من حالهم
دائما نجدهم من فرح وسرور
وأوضاعهم مستقرة
وجوه كثيرة نلمح تقاسيم وجوهها
فنحكم عليهم منذ الوهلة الاولى .........
من فضلك ......
تراهم من الداخل ينزفون
ومن الالم يشكون
ومن كأس المرارة يشربون
ولكن لايعلم عنهم بذلك الا اثنين
رب ينادونه
وقلب يحمل الاثقال بسعة بالغة ......
أقلب الصفحة ...
طفل تغمره السعادة
داائما تراه محفوفا باالعاب
وتمسك بيده تلك المرأة العطوف
فتتحسر اعين المحرومين من أمهاتهم
ويقولون ليت لنا أم مثل امه تحفنا بجنانها ......
أقلب الصفحة ....
تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظا منهم
فلا أب له ولا ام
بل لا نسب له
خلق ليرتمي على تلك الطرق
التي أعتادت ان تضم من أمثاله كثيرا .......
أقلب الصفحة .....
تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ما أبت
أن تلفظه أفواههم
يقولون بعد خروجهم الممات أفضل له
لماذا تفني عمرها هنا .... على أملا مقطوع
والبعض يقول الحمدلله حالنا أفضل من غيرنا
أي يأتون ليجدون أن مصابهم أرحم من مصابها
فتتجدد الحياة امامهم .......
أقلب الصفحة ......
شاعر متميز بروعة ذائقته
وجمااال أسلووبه
يحسده البعض ويغبطه الاخروون
تصلك أحااااسيسه بمجرد القراائة لي أبياته
يقول كل من حوله :
ليتني أجيد طريقته في الكلام ........
أقلب الصفحة .....
تجده كاان سعيدا
كان نشيطا ومرح
حتى تعرض لمعاناة
فقد حبيب أو ودااااع أو تحطيم لذات
فتفجر بداااخله ذاك البركان الخامل
وتحول لابداع أخرس صوته
وأيقض قلمه
لينثر أحااسيسه على سطح الواااقع
مخبأ المه بين السطور
فلا يقرائه أو ينظر اليه الا من عاان مثله
لتدمع عينه معه
والبقية . تعلوا أصواتهم بتكبير وتصفيق
على روعة المعنى التي لم يصلهم منها
الا ما وافق اهم اسطر المدح والغزل ......
النهاااية أعزائي ......
لاتنظر لاي شخص من قالبه الخارجي
دوون ان تندمج مع دااخله
ولا تحكي فتخطيء فاتندم
فلا ينفع الندم عندما تفقد الاروااح ........
مما أراق لي .......